لأول مرة . . الشيخ ياسين التهامي . . حال السماع . . أسوان 1989 .
--------------
في حضرة أناس عز وجودهم في هذا الزمان . . سمر الوجوه بيض القلوب . . وقد سكنوا أثوابهم الخشنة , وسكنت أجوافَهم قلوبٌ هي أبيض وأنصع من الثلج . . يملؤها حب الله الذي ترجمته ألسنتهم ولهجت به .
وقف الشيخ ياسين التهامي يشدو بأرقى الكلمات وأروعها لسيدي عمر بن الفارض . . وهو يطلق آهاته ويرددها في براعة بحلاوة صوته وحسه المعتاد .
دعونا نكتشف معا هذه الفترة [ فترة الثمانينات ] التي هي من أجمل فترات إنشاد الشيخ ياسين التهامي . .
وما برحَـتْ نفسـي تقـوَّتُ بالمُنـى = وتمحو القوى بالضُّعف حتـى تقـوَّتِ
هنـاك وَجَـدتُ الكائنـاتِ تحالفـتْ = على أنَّهـا والعـونُ منـي مُعينتـي
ليجمَـعَ شملـي كـلُّ جارحـةٍ بهـا = ويَشمَلَ جَمعـي كـلُّ مَنبـتِ شعْـرَةِ
ويخلـعُ فينـا بيننـا لُبـسَ بينـنـا = علـى أنَّنـي لـم أُلفِـهِ غيـرَ ألـفـةِ
تنبَّـهْ لنقـلٍ الحـسِّ للنَّفـسِ راغبـاً = عن الدَّرسِ ما أبْدَتْ بوَحـي البديهَـةِ
لِروحي يُهدي ذِكرُها الـرَّوْحَ كلَّمـا = سَرَتْ سَحَـراً مِنهـا شمـالٌ وهبَّـتِ
ويَلتذ ُّإن هاجَتـهُ سَمعـيَ بالضُّحـى = علـى وَرَقٍ وُرْقٌ شـدَتْ وتغنَّـتِ
ويَنعَـمُ طرْفـي إن رَوَتـهُ عَشـيَّـةً = لإنسانـهِ عنهـا بُـروقٌ وأهْــدَتِ
ويُنبيكَ عن شأنـي الوليـدُ وإن نشَـا = بليـداً بإلهـامٍ ووَحـيٍ وفِطـنـةِ
إذا أنَّ من شدِّ القمـاطِ وحـنَّ فـي = نشـاطٍ إلـى تفريـجِ إفـراطِ كُربـةِ
يُناغَـى فيُلغـي كـلَّ كَـلٍّ أصابَـهُ = ويُصغـي لمَـنْ ناغـاهُ كالمُتنـصِّـتِ
ويُعربُ عـن حـالِ السَّمـاعِ بحالِـهِ = فيثبـتُ للرَّقـصِ انتفـاءَ النَّقيصـة
فذا نفسُهُ رَقَّـتْ إلـى مـا بـدتْ بـهِ = وروحـي ترَقَّـتْ للمبـادي العَلِـيَّـةِ
----------------
الكلمات : سيدي عمر بن الفارض
الأداء والألحان : الشيخ ياسين التهامي
المكان : نجع العطواني - أسوان - 1989
--------------
في حضرة أناس عز وجودهم في هذا الزمان . . سمر الوجوه بيض القلوب . . وقد سكنوا أثوابهم الخشنة , وسكنت أجوافَهم قلوبٌ هي أبيض وأنصع من الثلج . . يملؤها حب الله الذي ترجمته ألسنتهم ولهجت به .
وقف الشيخ ياسين التهامي يشدو بأرقى الكلمات وأروعها لسيدي عمر بن الفارض . . وهو يطلق آهاته ويرددها في براعة بحلاوة صوته وحسه المعتاد .
دعونا نكتشف معا هذه الفترة [ فترة الثمانينات ] التي هي من أجمل فترات إنشاد الشيخ ياسين التهامي . .
وما برحَـتْ نفسـي تقـوَّتُ بالمُنـى = وتمحو القوى بالضُّعف حتـى تقـوَّتِ
هنـاك وَجَـدتُ الكائنـاتِ تحالفـتْ = على أنَّهـا والعـونُ منـي مُعينتـي
ليجمَـعَ شملـي كـلُّ جارحـةٍ بهـا = ويَشمَلَ جَمعـي كـلُّ مَنبـتِ شعْـرَةِ
ويخلـعُ فينـا بيننـا لُبـسَ بينـنـا = علـى أنَّنـي لـم أُلفِـهِ غيـرَ ألـفـةِ
تنبَّـهْ لنقـلٍ الحـسِّ للنَّفـسِ راغبـاً = عن الدَّرسِ ما أبْدَتْ بوَحـي البديهَـةِ
لِروحي يُهدي ذِكرُها الـرَّوْحَ كلَّمـا = سَرَتْ سَحَـراً مِنهـا شمـالٌ وهبَّـتِ
ويَلتذ ُّإن هاجَتـهُ سَمعـيَ بالضُّحـى = علـى وَرَقٍ وُرْقٌ شـدَتْ وتغنَّـتِ
ويَنعَـمُ طرْفـي إن رَوَتـهُ عَشـيَّـةً = لإنسانـهِ عنهـا بُـروقٌ وأهْــدَتِ
ويُنبيكَ عن شأنـي الوليـدُ وإن نشَـا = بليـداً بإلهـامٍ ووَحـيٍ وفِطـنـةِ
إذا أنَّ من شدِّ القمـاطِ وحـنَّ فـي = نشـاطٍ إلـى تفريـجِ إفـراطِ كُربـةِ
يُناغَـى فيُلغـي كـلَّ كَـلٍّ أصابَـهُ = ويُصغـي لمَـنْ ناغـاهُ كالمُتنـصِّـتِ
ويُعربُ عـن حـالِ السَّمـاعِ بحالِـهِ = فيثبـتُ للرَّقـصِ انتفـاءَ النَّقيصـة
فذا نفسُهُ رَقَّـتْ إلـى مـا بـدتْ بـهِ = وروحـي ترَقَّـتْ للمبـادي العَلِـيَّـةِ
----------------
الكلمات : سيدي عمر بن الفارض
الأداء والألحان : الشيخ ياسين التهامي
المكان : نجع العطواني - أسوان - 1989